فصل: البلاغة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة الحجر: الآيات 80- 84].

{وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80) وَآتَيْناهُمْ آياتِنا فَكانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ (81) وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتًا آمِنِينَ (82) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83) فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ (84)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر قد حرف تحقيق {كذّب} فعل ماض {أصحاب} فاعل مرفوع {الحجر} مضاف إليه مجرور {المرسلين} مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء.
جملة: {كذّب أصحاب} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
الواو عاطفة آتينا فعل ماض وفاعله وهم ضمير مفعول به {آياتنا} مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة، ونا مضاف إليه الفاء عاطفة كانوا فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ، والواو اسم كان عن حرف جرّ وها ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {معرضين} وهو خبر كانوا منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: {آتيناهم} لا محلّ لها معطوفة على جملة: {كذّب أصحاب}.
وجملة: {كانوا عنها معرضين} لا محلّ لها معطوفة على جملة: {آتيناهم}.
الواو عاطفة {كانوا} مثل الأول {ينحتون} مضارع مرفوع، والواو فاعل {من الجبال} جارّ ومجرور متعلّق بفعل ينحتون بتضمينه معنى يتّخذون {بيوتا} مفعول به منصوب {آمنين} حال من فاعل ينحتون منصوبة، وعلامة النصب الياء.
وجملة: {كانوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة كانوا.. معرضين.
وجملة: {ينحتون} في محلّ نصب خبر كانوا.
الفاء عاطفة أخذتهم الصيحة مصبحين مثل أخذتهم.. مشرقين.
وجملة: {أخذتهم الصيحة} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر.
الفاء عاطفة {ما} حرف نفي {أغنى} فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف عن حرف جرّ وهم ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {أغنى}، {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل، والعائد محذوف {كانوا يكسبون} مثل كانوا ينحتون.
وجملة: {أغنى...ما كانوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذتهم.
وجملة: {كانوا} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}.
وجملة: {يكسبون} في محلّ نصب خبر كانوا أي يكسبونه.

.الصرف:

{الحجر}، اسم علم هو واد بين المدينة والشام، وزنه فعل بكسر فسكون.

.[سورة الحجر: الآيات 85- 86].

{وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (86)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {ما خلقنا} مثل ما أغنى، ونا فاعل {السموات} مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة {الأرض} معطوف على السموات بالواو منصوب الواو عاطفة {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على السموات {بينهما} ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما..
وهما ضمير مضاف إليه {إلّا} أداة حصر {بالحقّ} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول مطلق أي إلّا خلقا ملتبسا بالحقّ الواو عاطفة {إنّ} حرف توكيد ونصب {الساعة} اسم إنّ منصوب اللام المزحلقة للتوكيد آتية خبر مرفوع الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر اصفح فعل أمر، والفاعل أنت {الصفح} مفعول مطلق منصوب {الجميل} نعت للصفح منصوب.
جملة: {ما خلقنا...إلّا} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {إنّ الساعة لآتية} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {اصفح} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أوذيت فاصفح.
{إنّ ربّك} مثل إنّ الساعة، والكاف مضاف إليه {هو} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، {الخلّاق} خبر المبتدأ هو، مرفوع {العليم} خبر ثان مرفوع.
وجملة: {إنّ ربّك} لا محلّ لها تعليليّة للأمر المتقدّم.
وجملة: {هو الخلّاق} في محلّ رفع خبر إنّ.

.الصرف:

{الصفح}، مصدر سماعيّ لفعل صفح الثلاثيّ باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون.
{الجميل}. صفة مشبّهة من فعل جمل الثلاثيّ باب كرم، فعل وزنه فعيل.
{الخلّاق}، مبالغة اسم الفاعل من خلق الثلاثيّ، وزنه فعّال.

.[سورة الحجر: آية 87].

{وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة اللام لام القسم قد حرف تحقيق {آتيناك} فعل ماض مبنيّ على السكون، ونا فاعل، والكاف مفعول به {سبعا} مفعول به ثان منصوب {من المثاني} جارّ ومجرور متعلّق بنعت لـ {سبعا}، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء الواو عاطفة {القرآن} معطوف على {سبعا} منصوب {العظيم} نعت للقرآن منصوب.
جملة: {آتيناك} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر..
وجملة القسم استئنافيّة.

.الصرف:

{المثاني}، جمع المثنى وهو كلّ شيء يكرر، وقد اختلف في تفسير المثاني الواردة في الآية الكريمة فقيل هي الفاتحة لأن آياتها سبع أو لأنها تكرّر في كلّ صلاة وفي كلّ ركعة، وثمّة أقوال أخرى فيها، وقيل إنّ المثاني هي السبع الطوال أوّلها سورة البقرة وآخرها سورة الأنفال وبراءة، وقيل هي السور التي تبدأ بـ {حم}، وقيل المراد بها جميع القرآن.. إلخ، ووزن المثاني مفاعل.

.الفوائد:

1- اختلف المفسرون في السبع المثاني على آراء، أوجهها رأيان:
أ- قيل انها الفاتحة، لأنها تقرأ في كل ركعة، وهي سبع آيات.
ب- وقيل هي السور السبع الطوال، لأنه تكرر بها أمور كثيرة.

.[سورة الحجر: الآيات 88- 89].

{لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجًا مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88) وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89)}.

.الإعراب:

{لا} ناهية {تمدّن} مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم. والنون للتوكيد، والفاعل أنت {عينيك} مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء والكاف مضاف إليه {إلى} حرف جرّ {ما} اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {تمدّن} {متّعنا} فعل ماض وفاعله الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {متّعنا}، {أزواجا} مفعول به منصوب من حرف جرّ وهم ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لـ {أزواجا}، الواو عاطفة {لا} مثل الأولى {تحزن} مضارع مجزوم، والفاعل أنت {عليهم} مثل منهم متعلّق بـ {تحزن}، الواو عاطفة {اخفض} فعل أمر، والفاعل أنت {جناحك} مفعول به منصوب، والكاف ضمير مضاف إليه {للمؤمنين} جارّ ومجرور متعلّق بـ {اخفض}.
جملة: {لا تمدّنّ} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {متّعنا} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}.
وجملة: {لا تحزن} لا محلّ لها معطوفة على جملة: {لا تمدّنّ}.
وجملة: {اخفض} لا محلّ لها معطوفة على جملة: {لا تمدّنّ}.
الواو عاطفة {قل} مثل اخفض {إنّي} حرف مشبّه بالفعل، والياء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ {أنا} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، {النذير} خبر المبتدأ أنا مرفوع {المبين} خبر ثان مرفوع.
وجملة: {قل} لا محلّ لها معطوفة على جملة: {لا تمدّنّ}.
وجملة: {إنّي أنا النذير} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {أنا النذير} في محلّ رفع خبر إنّ.

.البلاغة:

- الكناية: في قوله تعالى: {وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} كناية عن التواضع لهم والرفق بهم، وأصل ذلك أن الطائر إذا أراد أن يضم فرخه إليه بسط جناحيه له، والجناحان من ابن آدم جانباهـ.

.[سورة الحجر: الآيات 90- 91].

{كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91)}.

.الإعراب:

الكاف حرف جرّ وتشبيه، ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق {أنزلنا} مثل متّعنا، {على المقتسمين} جارّ ومجرور متعلّق بـ {أنزلنا}.
جملة: {أنزلنا} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
{الذين} اسم موصول في محلّ جرّ نعت للمقتسمين، {جعلوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ، والواو فاعل {القرآن} مفعول به منصوب {عضين} مفعول به ثان منصوب، وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر.
وجملة: {جعلوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.

.الصرف:

{المقتسمين}، جمع المقتسم أي الذي اقتسم الكتاب فآمن ببعض وكفر ببعض، وهو اسم فاعل من فعل اقتسم الخماسيّ، وزنه مفتعل بضمّ الميم وكسر العين.
{عضين}، جمع عضة، وأصلها عضوة من عضا الشاة إذا جعلها أعضاء، وقيل عضهة من عضهته إذا بهتّه وفي المختار: قال الكسائيّ: العضة الكذب والبهتان وجمعها عضون مثل عزة وعزون.. قيل نقصانه الواو وهو من عضوته أي فرّقته لأنّ المشركين فرّقوا أقاويلهم فجعلوه كذبا وكهانة وشعرا، وقيل نقصانه الهاء وأصله عضهة لأن العضة والعضين في لغة قريش السحر.

.الفوائد:

- كلمة {عضين} تعرب إعراب جمع المذكر السالم فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء، لأنها من ملحقاته، وكنا تعرضنا للملحقات جمع المذكر السالم، ولاستيفاء الفائدة نفصل هنا ما أجملناه هناك:
الملحقات بجمع المذكر هي ما يعرب إعرابه ولم يستوف شروطه، وهي أربعة زمر:
أ- الأول، أسماء جموع وهي أولو، وعالمون، والعقود من عشرين إلى تسعين.
ب- الثانية: جموع التكسير وهي بنون، وأرضون، وسنون، وعضون، وعزون، وثبوت.
ج- الثالثة جموع تصحيح لم تستوف شروط الجمع نحو أهلون ووابلون.
ء- الرابعة، ما سمّي من هذا الجمع ومما ألحق به مثل: زيدون وعليون.
وهكذا عرضنا لك الفصيح من ملحقات هذا الجمع، وسكتنا عن الشواذ خشية الإطالة.
فإن كنت ذا نفس طويل فأنشد تمام هذا البحث في المطولات من كتب النحو.

.[سورة الحجر: الآيات 92- 93].

{فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ (93)}.

.الإعراب:

الفاء استئنافيّة الواو واو القسم {ربّك} مجرور بالواو متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم، والكاف مضاف إليه اللام لام القسم نسألنّ مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع، والنون للتوكيد، والفاعل نحن، وهم ضمير في محلّ نصب مفعول به {أجمعين} توكيد للضمير الغائب منصوب، وعلامة النصب الياء.
جملة: أقسم {بربّك} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {نسألنّهم} لا محلّ لها جواب القسم.
عن حرف جرّ ما حرف مصدريّ، {كانوا} فعل ماض ناقص..
والواو اسم كان {يعملون} مضارع مرفوع، والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل ما كانوا في محلّ جرّ متعلّق بـ نسألنّهم.
وجملة: {كانوا} لا محلّ لها صلة الموصول ما الحرفيّ.
وجملة: {يعملون} في محلّ نصب خبر كانوا.

.[سورة الحجر: الآيات 94- 96].

{فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96)}.

.الإعراب:

الفاء استئنافيّة اصدع فعل أمر، والفاعل أنت الباء حرف جرّ ما اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق بـ اصدع، الواو عاطفة {أعرض} مثل اصدع و{تؤمر} مضارع مرفوع مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {عن المشركين} جارّ ومجرور متعلّق بـ {أعرض}.
جملة: {اصدع} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تؤمر} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
{إنّا} مثل إنّي، {كفيناك} مثل آتيناك، {المستهزئين} مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: {إنّا كفيناك} لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: {كفيناك} في محلّ رفع خبر إنّا.
{الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت للمستهزئين، {يجعلون} مضارع مرفوع، والواو فاعل {مع} ظرف منصوب متعلّق بمحذوف مفعول به ثان {اللّه} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {إلها} مفعول به أوّل منصوب {آخر} نعت لـ {إلها} منصوب، ومنع من التنوين لأنه صفة على وزن أفعل الفاء استئنافيّة سوف حرف استقبال {يعلمون} مضارع مرفوع، والواو فاعل، ومفعوله محذوف أي يعلمون عاقبة أمرهم.
وجملة: {يجعلون} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {يعلمون} لا محلّ لها استئنافيّة.

.البلاغة:

- الاستعارة المكنية: في قوله تعالى: {فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ} فالمستعار منه الزجاجة، والمستعار الصدع وهو الشق، والمستعار له هو عقوق المكلفين، وهو من استعارة المحسوس للمعقول، والمعنى صرح بجميع ما أوحي إليك وبين كل ما أمرت ببيانه، وإن شق ذلك على بعض القلوب فانصدعت.

.[سورة الحجر: الآيات 97- 99].

{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر قد حرف تحقيق {نعلم} مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم أنّ حرف توكيد ونصب والكاف ضمير في محلّ نصب اسم أنّ {يضيق} مثل نعلم {صدرك} فاعل مرفوع والكاف مضاف إليه الباء حرف جرّ ما حرف مصدريّ {يقولون} مضارع مرفوع، والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل {أنّك يضيق} في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي نعلم.
والمصدر المؤوّل ما يقولون في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ {يضيق}.
جملة: {نعلم} لا محلّ لها جواب قسم مقدّر، وجملة القسم المقدّر لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يضيق صدرك} في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: {يقولون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما.
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر سبّح فعل أمر، والفاعل أنت {بحمد} جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل سبّح أي مشتملا- أو مصحوبا- بحمد ربّك {ربّك} مضاف إليه مجرور والكاف مضاف إليه الواو عاطفة {كن} فعل أمر ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت {من الساجدين} جارّ ومجرور متعلّق بخبر كن.
وجملة: {سبّح} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن ضاق صدرك فسبّح.
وجملة: {كن من الساجدين} في محلّ جزم معطوفة على جملة سبّح.
الواو عاطفة {اعبد} مثل سبّح {ربّك} مفعول به منصوب..
والكاف مضاف إليه {حتّى} حرف غاية وجرّ {يأتيك} مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى، والكاف مفعول به، {اليقين} فاعل مرفوع.
وجملة: {اعبد} في محلّ جزم معطوفة على جملة كن من الساجدين.
وجملة: {يأتيك اليقين} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر انتهت سورة الحجر. اهـ.